أهلا وسهلا بكم في موقع الرابطة الإسرائيلية للهوميوباتيا الكلاسيكيّة.
هذا القسم من الموقع صُمّم خصّيصا لأجلكم أنتم، متحدثي اللّغة العربية.
في هذا المقال يمكنكم أن تقرءوا شرحاً عن مبادئ الهوميوباتيا الكلاسيكيّة. كما وبإمكانكم أيضا، ومن خلال اللائحة التالية، التواصل مع أخصائي هوميوباتيا كلاسيكية مؤهّل يتكلم لغتكم (לינק)
أعضاء الرابطة هم أخصائيو هوميوباتيا كلاسيكية حاصلين على تأهيل مهني كامل، الذين اجتازوا إجراءات القبول في الرابطة.
الهوميوباتيا الكلاسيكيّة هي طريقة علاج طبيعيّة وآمنة، أثبتت نجاعتها في معالجة حالات مرضيّة مختلفة جسديّة ونفسيّة، عند ألأطفال، البالغين والكبار في السنّ. ينظر العلاج الهوميوباتي إلى الإنسان بكافّة جوانبه وبشموليّة، كالأعراض الجسدية، خصائص نفسية، عادات النوم، أحلام، رغبة في أطعمة معينة ورفض أخرى وإلخ. العلاج الهوميوباتي يمكّن الإنسان من أن يدخل في مسيرة شفاء عميقة، يحسّن ويرفع من مستوى صحّته.
يُسمّى الدّواء الهوميوباتي في اللّغة المهنيّة "الرّميدي".
للهوميوباتيا الكلاسيكية عدد من المبادئ:
1. قانون الشفاء بالمشابه – يلائم الهوميوبات وبدقّة تلك الرميدي الملائمة لحالة المريض, القادرة أن تسبّب أعراضا مرضية مشابهة عند الإنسان سليم الصحة.
2. مبدأ الدّواء الواحد – بحسب التوجّه الهوميوباتي فإن هنالك رميدي واحدة، التي هي الأكثر ملائمة لكافّة الأعراض الخاصّة بحالة المريض. لذلك ، يختار الهوميوبات رميدي واحدة فقط للعلاج، والتي قد تتغيّر في المستقبل بناءً على تغيّرات قد تطرأ على حياة المريض. ( أي أنه لا يتم إعطاء أدوية متعدّدة في آن واحد).
3. مبدأ الوجبة الأقل كمية – يرتكز ذاك المبدأ على أنّ الرّميدي تهدف إلى تحفيز قوى الشفاء الطبيعيّة في جسم المريض. فبحسب مبادئ الهوميوباتيا التشويش في قوّة الحياة لدى الإنسان، هو السّبب لوجود المرض أساساً. لذلك يتم تحضير الرميدي بطريقة خاصّة تجعل تأثيرها ديناميكيا وليس ماديا. وعند نهاية مراحل تحضير المادّة يتبقى فقط قوّة الشّفاء الكامنة داخلها، وهي التي يتم إعطائها للمريض. تلك الرميدي قادرة على معالجة التشويش المرضي الذي يعاني منه الشخص بشكل عميق وجذري.
4. مبدأ العلاج الشخصي – الهوميوبات يلائِم العلاج بشكل شخصي لكل مريض ومريضة، ويتركّز في الشخص وليس في المرض. ينظر إلى الجسد والنفس كوحدة واحدة، ويختار الرميدي بناءً على الصورة الكاملة لخصائص المريض.
على سبيل المثال: شخصان يعانيان من ذات المشكلة الصحية، كالمايغرينة، يتوجهان إلى العلاج الهوميوباتي ويتلقيان علاجين شخصيين ومختلفين، بحسب الصورة الكاملة عن الأعراض والخصائص الشخصية لكلّ منهما.
5. مبدأ قوة الحياة – لكل إنسان قوة حياة – هدفها هو الحفاظ على الهرمونيا والتوازن في الجسم. العلاج الهوميوباتي يعزّز تلك القوّة, مما يجعل الشّخص قادرا على التعامل مع أوضاع وأمراض مختلفة قد يواجهها خلال مسيرة حياته. يمكننا أن ندعو ذلك أيضا – تقوية جهاز المناعة.
6. معالجة كافة الأعراض – يتم ملائمة العلاج الهوميوباتي بشكل شخصي للمريض، بناء على الصورة الشاملة لكافة أعراضه الجسدية والنفسية التي يعاني منها.
7. مبدأ اتجاه الشفاء – المرض يتطور من الخارج إلى الداخل، من الأعضاء الخارجية كالجلد إلى الداخل كالجهاز الهضمي والتنفسي وغيرها. أما الشفاء فيتمّ بشكل عكسي، من الداخل إلى الخارج.
8. مبدأ اكتشاف الأدوية الهوميوباتية – اختبار الأدوية الهوميوباتية يتمّ على مجموعة أشخاص أصحّاء ( مقابل مجموعة مراقبة تتلقى دواء وهمي- البلاتسيبو) لأجل الحصول على صورة كاملة عن الأعراض المرضية التي يسببها هذا الدواء للأصحاء. بمساعدة ذلك يمكننا أن نحدّد أي نوع من الأمراض يمكن لهذا الدواء أن يشفي. حتى اليوم تم اختبار ما يقارب ال3500 مادّة طبيعية مختلفة يتم استخدمها في العلاج.
للائحة أخصائيي الهوميوباتيا من متحدثي اللغة العربية – إضغط هنا!